قال المهندس صادق سليمان العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة المعادي للتنمية والتعمير إحدى الشركات التابعة للشركة القابضة للتشييد والتعمير إحدى شركات وزارة قطاع الأعمال العام أن شركة “المعادي للتنمية والتعمير”. ارتبط اسمها بتاريخ طويل من الإنجازات، ليس فقط لأنها أقدم شركة عقارية في مصر، بل لأنها أيضًا ثاني أقدم شركة عقارية على مستوى العالم.
وأضاف أن هذا الإرث الثقيل لم يكن مجرد لقب أو علامة تجارية، بل كان تحديًا ومسؤولية ضخمة، خصوصًا بعد أن واجهت الشركة خلال السنوات الماضية أزمات مالية وإدارية أثرت على مكانتها في السوق، وأدت إلى تعثر بعض المشروعات وتراجع الثقة مع العملاء والموردين والمستثمرين.
وأكد أنه ومع أن قطاع العقارات في مصر يشهد طفرة كبيرة خلال العقد الأخير، إلا أن المنافسة أصبحت أشد قسوة مع دخول شركات جديدة، وتطور أساليب التسويق، وارتفاع تكلفة التنفيذ والتمويل. في خضم هذه التحديات، كان على “المعادي للتنمية والتعمير” أن تعيد رسم طريقها للحفاظ على تاريخها، وفي الوقت نفسه تضع خطة جديدة لتثبت أنها لا تزال لاعبًا رئيسيًا قادرًا على المنافسة في سوق شديد الديناميكية.
منذ ما يزيد عن عام بقليل، تولى المهندس صادق سليمان منصب الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب للشركة، حاملاً على عاتقه مهمة شاقة إعادة هيكلة الشركة ماليًا وإداريًا، وتحويلها من كيان مثقل بالديون والتحديات إلى كيان قوي قادر على النمو.
لم يكن الطريق سهلًا، لكنه اختار أن يبدأ من الأساسيات: استعادة الثقة، سواء ثقة العملاء الذين فقدوا الأمل في استلام وحداتهم، أو ثقة البنوك والموردين والمقاولين الذين تضرروا من تعثر الشركة.
خلال هذه الفترة، وضعت الإدارة خطة واضحة المعالم، تضمنت تسويات للديون، إعادة هيكلة للالتزامات، فتح قنوات جديدة للتسويق، وإطلاق شراكات مع القطاع الخاص، بجانب التركيز على مشروعات كبرى مثل “المعادي فيو”، “المعادي فالي”، ومشروع “المعادي في المنصورة الجديدة”، الذي تصل استثماراته إلى مليارات الجنيهات.
اليوم، ومع عودة الشركة إلى دائرة الضوء، كشف لنا المهندس صادق سليمان العضو المنتدب والرئيس التفيذي للشركة تفاصيل هذه الخطة الإصلاحية، والنتائج التي تحققت حتى الآن، والتحديات التي واجهت الشركة، ورؤيته لمستقبل “المعادي للتنمية والتعمير” في سوق عقاري شديد التنافسية.
